العربية
في
المهجر..
امانة
ثقيلة
بعد
ان عجزالمغرب
في
تلبية
حاجيات
المغاربة
في
تعليم
ابنائهم
لغتهم
الام،
دأبت
مجموعة
من
الجمعيات
على
الاستعانة
بالموارد
البشرية
المتاحة
من أجل
ضمان
تعليم
العربية
لابنائهم.
.في
بلد، قلما
تتاح
الفرصة
لجمعية
ان
تدرس
اللغة
العربية
دون
المرور
عبر
الاتفاقية
الموقعة
بين
المغرب
و
إسبانيا
في هذا
المجال،
استطاعت
جمعية
"المدى"
ببلدية
سان
سلوني
اقناع
السلطات
المختصة
و مجموعة
من
مكونات
المجتمع
المدني،
بأهمية
تدريس
العربية
للاطفال
في
المدارس
العمومية.
في
منتصف
شهر
فبراير
كان
لنا
موعد
مع
بداية
تطبيق
مشروع
"ألف"
الذي
كلف
أعظاء
الجمعية
ما
يقارب
سنتين
من
التخطيط
والمباحثات
و
الاجتماعات،
كي تتم
الموافقة
مع
مدرسة
خاصة
ذات
شهرة
وطنية
و مسيرة
متميزة
في
قطاع
التعليم،
" لا
ساجي" ذات
الاصول
الدينية
لم
تتردد
في
قبول
الطلب،
إيمانا
منها
في
تحقيق
التعايش
الحقيقي
بين
مختلف
ابناء
هذه
البلدة.
و
الحصيلة
النهائية
لهذه
السنة
هي 60
طفلا
من
مختلف
الجنسيات
(أغلبهم
مغاربة) تتراوح سنهم من
5
إلى
11 سنوات,
موزعون
على
ثلاثة
أقسام
مع كل
قسم
متطوعتين، إضافة إلى
لائحة
إنتظار
مفتوحة
للاطفال
و
المتطوعات.
و
للسنوات
المقبلة
هدفا
رئيسيا
هو ان
تتاح
في كل
مدرسة
عمومية
او
خاصة،
فرصة
تعليم
لغة
الضاد.
جمعية
المدى